للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رمضان أفضل من ألف ركعة (١).

[فصل]

قال بعض علماء السلف : ينبغي للناس إذا دنا رمضان أن يفرحوا ويستبشروا بِدُنُوِّه ويدعوا الله تعالى ويسألوه أن يُبَلِّغَهم إياه، ويوفقهم لصيام أيامه وقيام لياليه، ويجنبهم فيه الفسوق والعصيان، ويُوَطِّنُوا (٢) نفوسهم على أن يَتَشَمَّرُوا لأداء حقه وأن يتراءوا [هلاله] (٣) ليلة الثلاثين من شعبان فِعْلَ من يستعجل لقدوم غائب كريم، ويقولوا ما رُوي عن النبي أنه كان يقوله عند رؤية الهلال: «اَللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ» وروي أنه كان يقول: «اللهُ أَكْبَرُ»؛ ثم [يدعو] (٤)، وفي رواية (٥): «أَسْأَلُ اللهَ التَّوْفِيقَ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى» (٦).

١٧٨٢ - وروي أن عليا كان لا يَسْتَشْرِفُ لهلال إلا لهلال رمضان؛ وكان إذا نظر إليه قال: اللهم أدخله علينا بالسلامة والإسلام، والصحة من الأسقام، والفراغ من الأشغال، ورضنا فيه باليسير من النوم (٧).


(١) إسناده ضعيف: مسلسل بالمجاهيل، وقد تقدم هذا القول من قول الزهري تحت رقم (١٧٦٠).
(٢) زيد في (ح): فيه.
(٣) وفي (ح): لهلاله.
(٤) وفي (ج): يقول.
(٥) زيد في (ج): أنه.
(٦) ضعيف: أخرجه الدارمي في السنن (١٧٢٩)، وابن حبان في صحيحه (٨٨٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٣٣٣٠).
وفيه: عبد الرحمن بن عثمان بن حاطب، وهو ضعيف جدًّا، وقال فيه أبو حاتم: في (الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٤): ضعيف الحديث يهولني كثرة ما يسند.
(٧) لم نقف عليه عند غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>