للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الظاء]

[باب] (١) في الترهيب من الظلم

٢٠٩٠ - أخبرنا أبو نصر عبد السيد بن محمد - المعروف بابن الصباغ -، أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، عن محمد بن جحادة، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي قال: «إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الشُّحَّ؛ أَمَرَهُمْ بِالْكَذِبِ فَكَذَبُوا، وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا، وَأَمَرَهُمْ بِالظُّلْمِ فَظَلَمُوا». قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: «أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ». قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «يُهَرَاقُ دَمُكَ، ويُعْقَرُ جَوَادُكَ». قال: أي الهجرة أفضل؟ قال: «تَهْجُرُ مَا كَرِهَ رَبُّكَ» (٢).

٢٠٩١ - أخبرنا محمد بن [أحمد] (٣) السمسار، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله التاجر، حدثنا المحاملي، حدثنا العباس بن أبي طالب، حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن إبراهيم بن يزيد بن قُدير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي


(١) ساقط من (ج).
(٢) صحيح بطرقه وشواهده: أخرجه البخاري (١٠، ٦٤٨٤)، ومسلم (٤٠)، مختصرا.
وأخرجه أبو داود في السنن (١٦٩٨)، وأحمد في المسند (٦٧٩٢)، والدارمي في السنن (٢٥٥٨)، من طريق عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو .... به.
وهذا إسناد رجاله ثقات، وأبو كثير هو زهير بن الأقمر؛ وثقه النسائي والعجلي وابن حبان.
(٣) وفي (س): عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>