للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسائي، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن [حبيب] (١) - وهو: ابن أبي عمرة -، عن عائشة بنت طلحة قالت: أخبرتني أم المؤمنين عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، ألا نَخْرُجُ فنُجَاهِدُ معك، فإني لا أرى عملا في القرآن أفضل من الجهاد؟ قال: «لَا، وَلَكُنَّ أَحْسَنُ الْجِهَادِ وَأَجْمَلُهُ، حَجُّ الْبَيْتِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» (٢).

[فصل]

١٠٤١ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أخبرنا أبو الحسن بن عبد كويه، حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفانجاني، حدثنا عيسى بن إبراهيم الطرسوسي (٣)، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن المغيرة بن قيس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال: من توضأ فأسبغ الوضوء ثم أتى الركن ليستلمه خاض الرحمة، فإذا استلمه فقال (٤): بسم الله والله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فإذا طاف بالبيت كتب الله له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحَطَّ عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، وشُفِّعَ في سبعين من أهل بيته، فإذا أتى مقام إبراهيم فصلى عنده ركعتين إيمانا واحتسابا كتب الله له عتق أربعة عشر مُحَرَّرًا من ولد إسماعيل، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (٥).


(١) وفي (ق): خبيب.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (١٨٦١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٩٤)، وفي "المجتبى" (٢٦٢٨).
(٣) زيد في (ح): املاء.
(٤) زيد في (ج): له.
(٥) موقوف ضعيف الإسناد جداً:
وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٤)، وابن الجوزي في "مثير العزم" (٢٤٤).
وهذا إسناد ضعيف، المغيرة بن قيس بصري؛ قال أبو حاتم: منكر الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٨).
وإسماعيل بن عياش، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرها، وهذه منها، فمغيرة بصري، كما ترجمه الذهبي في "الميزان" (٨٧٢١).
ويحيى بن سعيد هو ابن سالم القداح، قال الذهبي: له مناكير. الميزان (٩٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>