للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن عمرو، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن فاطمة بنت أبي حبيش أنها كانت تُستَحاض، فقال لها رسول الله : «إِذَا كَانَ [دَمُ الْحَيْضِ] (١) فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ» (٢).

وفي رواية حماد بن زيد، عن هشام: «فَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنكِ أَثَرَ الدَّمِ وَتَوَضَّئِي» قيل: فالغُسل. قال: «ذَلِكَ لَا يَشُكُّ فِيهِ أَحَدٌ».

[فصل]

قال أصحاب الشافعي : والذي يوجب الغُسل: إيلاج الحشفة في


(١) وفي (ق): دم حيض.
(٢) منكر: وعلته محمد بن عمرو، قال أبو حاتم: لم يتابع محمد بن عمرو على هذه الرواية، وهو منكر، "العلل" (١/ ٥٠). وذكر الدارقطني في"العلل" (١٤/ ١٤٢) الاختلاف في هذا الحديث، وقال: «وأما الزهري فتفرد بهذا الحديث عنه محمد بن عمرو بن علقمة».
أخرجه النسائي في "المجتبى" (١/ ١٢٣)، وأبو داود (٣٠٤) عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١/ ٢٠٦)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٧٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٢٥) من طريق محمد بن المثنى، به.
وأخرجه أبو داود (٢٨٦)، والنسائي (٢١٦ و ٣٦٣)، والدارقطني (١/ ٢٠٧)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٧٢٩)، والدارقطني (١/ ٢٠٧) من طريق محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي من حفظه، عن محمد بن عمرو، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن فاطمة، به. ونقل البيهقي عن عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: كان ابن أبي عدي حدثنا به عن عائشة ثم تركه. وقال النسائي: «قد روى هذا الحديث غير واحد لم يذكر أحد منهم ما ذكره ابن أبي عدي».
وانظر: ابن دقيق العيد في "الإمام" (٣/ ١٨٦)، وابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (١/ ٢٣٦)، وابن القيم في "تهذيب السنن" (١/ ١٨٣)، وابن رجب في "فتح الباري" (١/ ٤٣٧)، وابن التركماني في "الجوهر النقي" (١/ ٣٢٦)، وابن حجر في "النكت الظراف" (١٢/ ٤٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>