للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا سهل بن هاشم (١)، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي قال: «إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ؛ فَاتْرُكِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ؛ فَاغْتَسِلِي» (٢).

٢٢٨٤ - قال: وحدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرنا محمد بن المثني،


(١) زيد في (س): ابن عمار. وهو خطأ بيِّن.
(٢) أخرجه النسائي في "المجتبى" (١/ ١١٧) بسنده ومتنه.
وأخرجه ابن ماجه (٦٢٦)، وأحمد (٢٤٥٣٨)، وابن حبان (١٣٥٣) من طريق الأوزاعي، به.
وقال أبو داود: زاد الأوزاعي في هذا الحديث عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة قالت: استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين، "فأمرها النبي قال: «إذا أقبلت الحيضة؛ فدعي الصلاة، وإذا أدبرت؛ فاغتسلي وصلي»، ولم يذكر هذا الكلام أحد من أصحاب الزهري غير الأوزاعي، ورواه عن الزهري عمرو ابن الحارث، والليث، ويونس وابن أبي ذئب، ومعمر، وإبراهيم بن سعد وسليمان بن كثير، وابن إسحاق وسفيان بن عيينة «ولم يذكروا هذا الكلام».
وإنما هذا لفظ حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قال أبو داود: وزاد ابن عيينة فيه- أيضًا-: «أمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها»، وهو وهم من ابن عيينة، وحديث محمد ابن عمرو، عن الزهري فيه شيء يقرب من الذي زاد الأوزاعي في حديثه".
وأخرجه مسلم (٣٣٤) من طريق الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله فقالت: إني أستحاض فقال: «إنما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلي»؛ فكانت تغتسل عند كل صلاة "قال الليث بن سعد: «لم يذكر ابن شهاب، أن رسول الله أمر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي».
وأخرجه البخاري (٣٠٦) (٣٢٠) (٣٣١)، ومسلم (٣٣٣) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: قالت فاطمة بنت أبي حبيش لرسول الله : يا رسول الله، إني لا أطهر أفأدع الصلاة، فقال رسول الله : «إنما ذلك عرق وليس بالحيضة؛ فإذا أقبلت الحيضة؛ فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها، فاغسلي عنك الدم وصلي».

<<  <  ج: ص:  >  >>