للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاجِرٌ، [أَلَا إِنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ] (١)»، ثم عاد إليهم فقال: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّكُمْ تَحْلِفُونَ فَتَكْذِبُونَ، وَتَقُولُونَ فَتَأْثَمُونَ، أَلَا شُوبُوا أَيْمَانَكُمْ [بِالصَّدَقَةِ] (٢)» (٣).

[فصل بلا إسناد في أحكام التجارة وما يتصل بذلك من كلام علماء السلف]

٨٠٣ - روي عن النبي قال: «مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا، تَعَفُّفًا عَنِ الْمَسْأَلَةِ، وَسَعْيًا عَلَى عِيَالِهِ، وَتَعَطُّفًا عَلَى جَارِهِ؛ لَقِيَ اللهَ تَعَالَى وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ» (٤).

٨٠٤ - وقال ابن مسعود : إنِّي لأمقت الرجل أراه فارغا لا في عمل


(١) ليست في (س).
(٢) وفي (ح): بالصدقات.
(٣) إسناده ضعيف جدًا: وقد انفرد به المصنف، وفيه: أبو سحيم، مبارك بن سحيم، وهو متروك، منكر الحديث.
وأخرجه الجوزقاني في «الأباطيل» (٥٠٦) من طريق المخلص باختصار شطره الثاني. وقال: هذا حديث باطل. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٨/ ٣٤١)، و «الكامل في الضعفاء» (٨/ ٢٦)، و «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٣/ ٣٢)، و «لسان الميزان» (٩/ ٤٠٠).
(٤) إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٢١٨٦)، وإسحاق بن راهوية في «مسنده» (٣٥٢)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٤٣٣)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٣٤٦٥)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٠٩)، وغيرهم، من طريق: الحجاج بن فرافصة، عن مكحول، عن أبي هريرة، به. وفيه: حجاج بن فرافصة، وهو متكلم فيه، ومكحول لم يسمع من أبي هريرة.
هذا وقد قال الدارقطني في «أطراف الغرائب والأفراد» (٥/ ٢٧١): غريب من حديثه عن أبي هريرة، وغريب من حديث حجاج بن فرافصة عنه، تفرد به الثوري عنه. وقال الحافظ ابن حجر في «المطالب العالية» (١٣/ ٦٥٩): هذا منقطع بين مكحول وأبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>