للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا ولا في عمل الآخرة (١).

٨٠٥ - وقال إبراهيم النخعي: كان الصانع بيده أحب إليهم من التاجر، وكان التاجر أحب إليهم من البَطَّالِ (٢).

٨٠٦ - [وسئل] (٣) إبراهيم عن التاجر الصدوق: أهو أحب إليك أو المتفرغ للعبادة؟ فقال: التاجر الصدوق أحب إلي، لأنه في جهاد، يأتيه الشيطان مِنْ طريق المكيال والميزان، ومِن قِبَل الأخذ والإعطاء فيجاهده.

• وخالفه الحسن البصري في هذا (٤).

٨٠٧ - وقال بعض السلف: اتَّجِرْ، [فبع] (٥) واشتر ولو برأس المال، [يُجعَل لك من البركة] (٦) ما لا يُجعَل لصاحب الزرع (٧).

٨٠٨ - وقال الفرغاني: كنا يوما عند الجنيد فَجَرَى ذِكْرُ ناسٍ يجلسون في


(١) منقطع: أخرجه أبو داود في «الزهد» (١٧٤)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٥٦٢)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٩/ ١٠٣ رقم ٨٥٣٩)، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ١٣٠)، وغيرهم، من طريق: الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله بن مسعود، به. وفيه المسيب بن رافع، وهو لم يسمع عبد الله بن مسعود، كما قال أحمد. وقد توبع من يحيى بن وثاب كما أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٩/ ١٠٢ رقم ٨٥٣٨)، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ١٣٠)، ويحيى بن وثاب لم يسمع من ابن مسعود أيضًا. ينظر: "جامع التحصيل" (ص: ٢٨٠)، (ص: ٢٩٩).
(٢) ينظر: «إتحاف السادة المتقين» للزبيدي (٥/ ٤١٩)، و «قوت القلوب» (٢/ ٣٤١).
(٣) وفي (ق): فسئل.
(٤) ينظر: «إحياء علوم الدين» (٢/ ٦٢)، و «إتحاف السادة المتقين» (٥/ ٤١٩).
(٥) وفي (ق) و (ب): وبع.
(٦) كررت في (ق).
(٧) ينظر: «قوت القلوب» (٢/ ٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>