للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل [آخر] (١) في ذكر البدعة والمبتدع

٤٩٠ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم، أخبرنا أحمد بن موسى الحافظ، أخبرنا عثمان بن [محمد] (٢) العثماني، حدثنا أبو بكر الجواربي الواسطي، حدثنا الحسن بن ثواب البغدادي، قال: قال لي أحمد بن حنبل: ما أعلم الناس في زمان أحوج منهم إلى طلب الحديث من هذا الزمان. قلت: ولم؟ قال: ظَهَرَتْ بِدعٌ، فمن لم يكن عنده حديث وَقَعَ فيها (٣).

٤٩١ - أخبرنا عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، حدثنا محمد بن علي، أخبرنا حبيب بن الحسن القزاز، حدثنا أحمد بن الحسن، قال: سمعت مردويه الصائغ قال: سمعت فضيل بن عياض يقول: "إنَّ لله ملائكة يطلبون حِلَقَ الذِّكْرِ، فانْظُر مع من يكونُ مجلسُك؛ لا يكون مع صاحب بدعة، فإنَّ اللهَ لا ينُظرُ إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة" (٤).


(١) ليس في (ح).
(٢) وفي (ح): أحمد.
(٣) إسناده صحيح مقطوع: وقد انفرد به المصنف، ورجال إسناده ثقات، وهو من قول أحمد بن حنبل.
(٤) إسناده ضعيف: أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٨/ ١٠٤)، وأبو طاهر السلفي في «الطيوريات» (٢٥٨)، واللالكائي في «أصول الاعتقاد» (٢٦٥)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٨/ ٣٩٧)، وغيرهم. وفيه: حبيب بن الحسن القزاز، وهو إلى الضعف أقرب، وكذا مردويه الصائغ، وهو عبد الصمد بن يزيد مردويه، وقد ضعفه ابن معين، وقال ابن عَدِي: لا أعرف له شيئًا مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>