للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعينوني على شد الأثقال. فضحك عبد الله، ثم قال: نحن لا نُعِينُ الضيف على الارتحال عنا. قال: فعجب الضيف من نبله وكرمه.

وأنشدوا:

ولا أقول لضيفي حين يطرقني … من أنت أم كم تطيل المكث يا رجل

أقريه مالي [وبشري] (١) ما أقام بنا … والدمع يجري إذا قامت به الرحل

[فصل] (٢)

٢٠٥٧ - أخبرنا محمد بن أحمد بن هارون، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا الخليل بن محمد، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا محمد بن بشر بن بشير بن معبد الأسلمي، قال: حدثني أبي، عن جدي - وكان من أصحاب رسول الله ؛ أنه كان بأذربيجان فأتوا بطعام وعندهم ناس من الدهاقين (٣)، فلما فرغوا أتوا بماء يغسلون أيديهم وأتوا بأشنان فأخذه بيمينه فتغامزت الدهاقين، فقال: إنا أُمِرْنَا أن نأخذ الخير بأيماننا (٤).

ورُوي: الضيف يحل فيأكل رزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت.

وروي: الخير أسرع إلى البيت الذي يطعم فيه الطعام من السَّيْل إلى مستقره.


(١) وفي (س) و (ق): يُسري.
(٢) ليس في (ج).
(٣) قال الفيومي في «المصباح» (د هـ ق ن): الدِّهْقَانُ: مُعَرَّبٌ؛ يُطْلَقُ عَلَى رَئِيسِ الْقَرْيَةِ وَعَلَى التَّاجِرِ وَعَلَى مَنْ لَهُ مَالٌ وَعَقَارٌ.
(٤) ضعيف جدا: فيه عبد العزيز بن أبان؛ متروك، ومحمد بن بشر وأبوه لم يوثقهما معتبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>