كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الاستغفار - فصل - ج: 1 - ص: 196

أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم (١) حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان (٢)، عن عاصم (٣)، عن أبي وائل (٤)، عن عبد الله ﵁ قال: "والله إني لأعلم في القرآن آية هي خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: ١٣٥] " (٥).

[فصل]

٢٢٠ - أخبرنا محمد بن إسماعيل التفليسي بنيسابور، أخبرنا أبو يعلى المهلبي، أخبرنا علي بن محمد بن حبيب المروزي بِهَا، أخبرنا أبو أحمد سيف بن قيس بن ريحان (٦)، أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا بهز بن حكيم، حدثني أبي، عن أبيه، عن رسول الله ﷺ قال: «الِاسْتِغْفَارُ فِي الصَّحِيفَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ» (٧).

٢٢١ - وأخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا أبو يعلى المهلبي، أخبرنا أبو

---

(١) هو: بن عَبْدُوَيْه، أبو بكر الشافعي البزّاز المحدّث.
(٢) أبان بن يزيد العطار البصرى
(٣) عاصم بن بهدلة.
(٤) شقيق بن سلمة الأسدى
(٥) حسن: عاصم صدوق له أوهام، "التقريب".
(٦) لم أقف له على ترجمة.
(٧) ضعيف جداً: سيف بن قيس، لم أقف له على ترجمة.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ١٧٧) من طريق سليمان بن أحمد بن يحيى عن أبي نصر ليث بن محمد بن ليث بن عبد الرحمن المروزي بخانقين قدم حاجا نا محمد بن علي بن مهدي الآملي نا نصر بن العلاء المروزي نا النضر بن شميل عن بهز بن حكيم، فذكره. سليمان بن أحمد هذا كذاب. "اللسان".