للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٦ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثني بشر العتكي، حدثني عطاء بن مسلم الخفاف، قال: قال لي سفيان: يا عطاء احذر الناس، وأنا فاحذرني، فلو خالفتُ رجلا في رُمَّانَةٍ فقال: حَامِضَةٌ، وقلتُ: حُلْوَةٌ، أو قال: حُلْوَةٌ، وقلتُ: حَامِضَةٌ، لخَشِيتُ أن يَشِيطَ بدَمِي (١).

[فصل في فضل الأناة والرفق]

١١٩٧ - أخبرنا أحمد بن إسماعيل الصفار البخاري - قدم علينا -، أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري - قدم علينا بخاري -، أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي بمرو، أخبرنا أحمد بن عُمَيْر الدمشقي، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مالك بن أنس أن الأوزاعي حدَّثَه، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله : «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ» (٢).


(١) ضعيف:
وهو عند ابن أبي الدنيا في "العزلة" (٤٣)، وفي "مداراة الناس" (١٢٢)
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٨) من طريق محمد بن الحسين، عن بشر العتكي،
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مداراة الناس" (١٢١) من طريق إسحاق بن عمير الحلبي،
كلاهما (بشر، وإسحاق الحلبي) عن عطاء الخفاف، قال: قال لي سفيان الثوري، به.
قلت: بشر، وإسحاق لم أقف لهما على ترجمة.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٠٢٤، ٦٢٥٦، ٦٣٩٥، ٦٩٢٧)، ومسلم في "صحيحه" (٢١٦٥) من طريق ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، ، به. وفيه قصة: أن رهط من اليهود دخلوا على رسول الله ، فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهمتها فقلت: وعليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله : «مهلا يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله» فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله : " قد قلت: وعليكم "

<<  <  ج: ص:  >  >>