للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَبِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ أَهْلِكَ فَفَي ذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ فَهَكَذَا وَهَكَذَا». يقول بين يديه وعن يمينه وعن شماله. (١)

[فصل]

١٦٤٩ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي أبو عبد الله، أخبرنا خيثمة، [حدثنا] (٢) الحسن بن مُكرَم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليَزَنِي- وكان أول أهل مصر يَرُوح إلى المسجد، وكان لا يأتيه أبدا إلا ومعه شيء يتصدق به فكان يأتي بالخبز والفلوس حتى إذا كان ليأتي بالبصل يتصدق به -، فقلت (٣): يا أبا الخير، إن هذا [يُنْتِنُ] (٤) عليك ثيابك، فقال: يا ابن أبي حبيب، إنه لم يكن في بيتي شيء أتصدق به وإن بعض أصحاب رسول الله حدثني أن رسول الله قال: «ظِلُّ المُؤْمِنِ صَدَقَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ» (٥).

هكذا رواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد أن بعض أصحاب رسول الله حدثه، ورواه حرملة بن عمران والليث بن سعد، عن يزيد


(١) أخرجه البخاري (٢١٤١) و (٢٤٠٣) و (٦٧١٦)، ومسلم (٩٩٧) من حديث ابن مسعود.
(٢) وفي (ق): أخبرنا.
(٣) زيد في (ج): له.
(٤) وفي (ج): لينتن.
(٥) إسناده حسن: من أجل ابن إسحاق. وأخرجه أحمد (١٨٠٤٣)، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (١٣٢١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٣٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد-، وفيه قصة.
وأخرجه ابن خزيمة- بذكر القصة- (٢٤٣٢) من طريق يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>