كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الإيمان وفضله - فصل في صفة الإسلام والمسلمين - ج: 1 - ص: 78

[فصل في صفة الإسلام والمسلمين]

٤٩ - حدثنا محمد بن الحسن بن سليم، حدثنا أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ إملاء، حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن الجهم السمري، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، عن الحسين بن علي ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (١). .

٥٠ - أخبرنا والدي محمد بن الفضل ﵀، أخبرنا سعيد بن أبي سعيد، حدثنا محمد بن عمر المروزي، حدثنا محمد بن يوسف الفربري، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا الليث، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عبد الله بن [عمرو] (٢) ﵁؛ أن رجلا سأل النبي ﷺ: أي الإسلام خير؟ قال: «[تُطْعِمُ] (٣) الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (٤).

٥١ - حدثنا محمد بن الحسن بن سُليم، حدثنا أبو سعيد محمد بن علي بن

---

(١) ضعيف؛ لانقطاعه: شعيب بن خالد لم يدرك الحسين بن علي.
أخرجه أحمد (١٧٣٢) عن ابن نمير، ويعلى. وهناد في "الزهد" (١١١٨) عن عبدة. ثلاثتهم عن حجاج بن دينار، بهذا الإسناد. وذكره البخاري في "تاريخه" (٤/ ٢٢٠) تعليقًا عن الحجاج بن دينار. وعند هناد قال فيه: "حسين بن علي أو علي بن حسين". وانظر تحقيقنا في "المعجم الصغير" (١٠٨٠). وقال أبو حاتم: "إن كان شعيب بن خالد: الرازي، فبينهما الزهري، ولا أدري هو أو لا". "علل الحديث" (٥/ ٦١٨).
(٢) وفي (ق) و (س): عمر.
(٣) وفي (ق): أن تطعم.
(٤) أخرجه البخاري (١٢) بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٢٨)، (٦٢٣٦)، ومسلم (٣٩)، من طريق الليث، به.