للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيل: استعظامه أن يتكلم به؛ هو (صريح الإيمان).

٤٨ - أخبرنا [حمد] (١) بن أحمد الصيرفي، وأحمد بن محمد بن عمر النقاش، قالا: أخبرنا أبو عبد الله بن منده، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد البغدادي، حدثنا الحسن بن عرفة بن يزيد، حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي، عن المغيرة بن قيس اليماني، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ، قال: قال رسول الله : «أَيُّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِيمَانًا؟» قالوا: الملائكة. قال: «وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ [وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﷿ قالوا: فالنبيون. قال: «وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ] (٢) وَالوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ!». قالوا: فنحن؟ قال: «وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ!». قال: فقال: رسول الله : «إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ [بَعْدَكُمْ] (٣) يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كِتَابٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا [فِيهَا] (٤)» (٥).


(١) وفي (ج) و (س): أحمد.
(٢) ساقط من (س).
(٣) وفي (ج)، و (ب): من بعدكم.
(٤) وفي (س): فيه.
(٥) إسناده ضعيف: فيه المغيرة بن قيس التميمي البصري، قال أبو حاتم: منكر الحديث. "ميزان الاعتدال" (٦/ ٤٩٥).
أخرجه ابن عرفة في "جزئه" (١٩)، والبيهقي في "دلائل النبوة " (٦/ ٥٣٨)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٩٥) عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>