للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأهلي أنت - ما استبقنا باب خير قط إلا سبقتنا إليه (١).

[فصل]

١٦٤٤ - أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد التاجر، حدثنا علي بن محمد بن ماشاذة، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن علي بن الجارود، حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثني عبد الله بن عبد الكريم، عن حماد بن أبي حنيفة، قال: كانت تخدم داود الطائي مولاة له، فقالت له: إنما تأكل هذا الخبز في هذه المِطْهَرَة بالماء، فلو طبخت لك دسما، فقال: افعلي، فطبَخَتْ له شحما ثم جاءته به، فقال: ما فعل أيتام بني فلان؟ قالت: على حالهم. قال: اذهبي به إليهم، قالت: إنما تأكل هذا الخبز في هذا الماء فلو أكلت هذا الدسم. قال: إنهم إذا أكلوا كان لي عند الله مذخورا، وإذا أكلته كان في الحش مُلقًى (٢).

١٦٤٥ - وأخبرنا أبو نصر، [حدثنا] (٣) علي بن محمد بن ماشاذة، حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الراشدي، حدثنا أحمد بن خشنام، حدثنا بكر بن بكار، حدثنا قيس بن مسلم، حدثنا علقمة بن مرثد، قال: أُتِي ابن عمر بحوت اشتهاه، فجاء سائل، فقال: من يتصدق، فإن الله يجزي المتصدقين؟ فقال ابن عمر : احملوا هذا الحوت إليه. فقالت زوجته: نعطيه درهما مكان هذا الحوت واقض شهوتك. قال: شهوتي أريد (٤).


(١) إسناده ضعيف جدًّا: من أجل موسى بن عمير القرشى مولاهم متروك، و قد كذبه أبو حاتم. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ٦٥) من طريق: أبي بكر بن مردويه بهذا الإسناد.
(٢) إسناده ضعيف: من أجل حماد بن أبي حنيفة فيه ضعف.
(٣) وفي (ح): أخبرنا.
(٤) إسناده ضعيف جدًّا: محمد بن إبراهيم بن عبد الله الراشدي، وأَحْمَد بن خُشنام الأصبهاني قال أبو الشيخ: كانت فيه غفْلة. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣١/ ١٤٣) من طريق علي بن محمد بن ماشاذة بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>