للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَكِلُ طَهوره ولا صدقته التي يتصدق بها إلى أحد، [يكون] (١) هو الذي يتولاهما بنفسه (٢).

١٦٤٢ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا أحمد بن [الحسن] (٣)، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا معافى بن سليمان، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة أن أبا ذر سأل النبي ، قال: يا رسول الله؛ أي الصدقة أفضل؟ قال: «سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ، أَوْ جَهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ» (٤)، ثم قرأ: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ﴾ [البقرة: ٢٧١] الآية.

١٦٤٣ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا عمران بن عبد الرحيم، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا موسى بن عمير القرشي، عن الشعبي، قال: لما نزلت هذه الآية ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ﴾ [البقرة: ٢٧١] إلى آخر الآية، جاء عمر بنصف ماله يحمله إلى رسول الله على رؤوس الناس، وجاء أبو بكر بماله أجمع يكاد أن يخفيه من نفسه، فقال رسول الله : «مَا تَرَكْتَ لِأَهْلِكَ؟» قال: عِدَةَ الله وعِدَةَ رسوله. قال: يقول عمر لأبي بكر: بنفسي أنت - أو


(١) ليست في (س).
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، ورواه ابن ماجه (٣٦٢)، قال البوصيري في (مصباح الزجاجة ١/ ٥٤): هَذَا ضَعِيف عَلْقَمَة بن أبي جَمْرَة مَجْهُول، ومطهر بن الْهَيْثَم ضَعِيف. وقال فيه الحافظ: متروك. لذا قال الألباني: ضعيف جدًّا. (الضعيفة ٤٢٥٠).
(٣) وفي (س): الحسين.
(٤) أبو عبد الملك لم أستطع تحديده، وكذلك تلميذه أبو عبد الرحيم خالد بن أبى يزيد، وأخرجه أحمد (٢٢٢٨٨)، والطبراني (٧٨٧١) من طريق: علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة بنحوه.
وعلي بن يزيد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>