للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِتْيَانَ قُرَيْشٍ، لَا تَزْنُوا؛ فَإِنَّهُ مَنْ سَلَّمَ اللهُ لَهُ شَبَابَهُ دَخَلَ الْجَنَّة» (١).

١٤٩٢ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبو سعيد بن حسنوية، أخبرنا أحمد بن جعفر بن معبد، حدثنا عمر بن أحمد بن السُّنِّي، حدثنا محمد بن يزيد أخو كرخويه، حدثنا أبو نعيم، عن سلمة، عن عبيد بن أبي الجعد، عن كعب الأحبار قال: إنَّ في الجنة لدارا فوق دارٍ، دُرَّةً فوق دُرَّةٍ، ولُؤْلُؤَةً فوق لُؤْلُؤَةٍ، فيها سبعون ألف قَصْرٍ، في كل قَصْرٍ سبعون ألف دَارٍ، في كل دَارٍ سبعون ألف بيتٍ، لا يَنْزِلُهَا إلا نبي أو صديق أو شهيد أو مُحَكَّمٌ في نفسه أو إمامٌ عَدْلٌ. (٢)

قال سلمة: سألت عُبَيْدًا عن المُحَكَّمِ في نفسه، قال: هو الرجل يطلب الحرام من النساء أو من المال فيعرِض له، فإن ظفر به فإن شاء أَقْدَمَ عليه، وإن شاء تركه مخافة الله، فذلك المحكم في نفسه.

[فصل]

١٤٩٣ - أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أخبرنا إبراهيم بن خرشيذ قولة، حدثنا المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شُرَحْبِيل، قال: قال عبد الله : قال رجل: يا رسول الله، أيُّ الذنب أكبر عند الله؟ قال: «أَنْ تَدْعُو للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». قال: ثم أيُّ؟ قال: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قال: ثم أي؟ قال: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةِ جَارِكَ».


(١) إسناده ضعيف من أجل أبي طلحة الأعمى لم أعرفه، وشيخ مبهم لا يعرف من هو؟ أخرجه الطيالسي (٢٨٧٩)، والبيهقي في الشعب (٥٠٤٣) من طريق أبي طلحة الأعمى بهذا الإسناد.
(٢) إسناده حسن، من أجل عبيد بن أبي الجعد صدوق؛ أخرجه هَنَّاد بن السَّرِي في الزهد (٢٨٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٧٩)، والبيهقي في الشعب (٥٠٤٣) من طريق أبي طلحة الأعمى بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٠٣٤) عن يزيد بن هارون، عن هشام، عن حميد بن هلال، عن بشر بن كعب. وهذا إسناد صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>