كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في العلم - فصل - ج: 3 - ص: 394

ﷺ: «عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ مَعَ جَهْلٍ» (١).

٢١٤٣ - قال: وحدثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا القاسم بن الحكم، عن سلام، عن خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن، عن عبد الله ابن [عمرو] (٢) ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ سَبْعِينَ عَامًا، وَذَلِكَ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَضْعُ الْبِدَعَةَ لِلنَّاسِ فَيُبْصِرُهَا الْعَالِمُ فَيَنْهَى عَنْهَا، وَالْعَابِدُ مُقْبِلٌ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ لَا يَتَوَجَّهُ لَهَا وَلَا يَعْرِفُهَا» (٣).

• قوله: (لا يتوجه لها) أي [للبدعة] (٤): أي: لا يقصد [لدفعها] (٥). و (حضر الفرس): عدو الفرس.

[فصل]

٢١٤٤ - أخبرنا أبو الخير بن ررا، أخبرنا أبو الفرج البرجي، أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا الحارث بن عبد الله، عن محمد ابن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال لقمان لابنه: يا بني جالس العلماء؛ فإنك إن لم تعمل بعلمهم أخذت من أخلاقهم، وإن لم تأخذ من

---

(١) ضعيف جدًّا: فيه محمد بن عبد الله بن علاثة؛ متروك، وفيه بشر بن يحيى المروزي؛ ضعيف، وأبو سلمة الحمصي هو: سليمان بن سليم الكنانى الكلبى مولاهم، أبو سلمة الشامى القاضى الحمصى؛ من السابعة.
(٢) وفي (س): عمر.
(٣) ضعيف جدًّا: فيه خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعى؛ متروك،
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٥٧): "رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ، وَعجز الحَدِيث يشبه المدرج".
(٤) وفي (ق): البدعة.
(٥) وفي (ق): لرفعها.