للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤ - أخبرنا أبو الخير بن [ررا] (١)، أخبرنا أبو عبد الله الجرجاني، أخبرنا أبو طاهر المحمداباذي، حدثنا [زكريا] (٢) بن يحيى الحلواني، حدثنا أبو [الطاهر] (٣) أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، قال: كان يُقَال: مَنْ اتَّقَى الله أحبَّه الناس، وإن كرهوا (٤).

[باب في الترهيب من التطير]

٧٢٥ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسناباذي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم، قال: [حُدِّثْنَا] (٥) أن سعد ابن أبي وقاص كان غازيا، فبينا هو يسير إذ أقبل في وجوههم ظباء يسعين، فلما اقتربن منه ولَّيْنَ مُدبِرات، فقال له رجلٌ: انزل أصلحك الله، فقال له سعد: من ماذا تطيرت؟ أَمِنْ قُرونِها حين أقبلت، أم من أذنابها حين أدبرت؟ إن هذه الطيرة لباب من الشرك. فلم ينزل سعد ومضى (٦).


(١) وفي (ق): رارا.
(٢) وفي (ح) و (ق): ذكار، وفي (ج): بكار.
(٣) وفي (ق): طاهر.
(٤) إسناده صحيح مقطوع: أخرجه ابن أبي جرادة في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (٩/ ٣٩٩٢)، ورجاله ثقات، وهو من قول: زيد بن أسلم.
(٥) ليست في (ق).
(٦) إسناده ضعيف موقوف: أخرجه معمر في «جامعه» (١٩٥٠٦)، وعبد الرزاق في «مصنفه» (٢٠٤٠٨)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٦٣٩٩)، وغيرهم، وفيه علتان: الأولى: جهالة زياد بن أبي مريم فلم يوثقه غير العجلي، وهو من المتساهلين في توثيق المجاهيل. والثانية: هو لم يدرك سعد بن أبي وقاص، وباقي رجال السند ثقات. ينظر «ميزان الاعتدال» (٢/ ٩٣)، و «التقريب» (٢٠٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>