للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ، أَلَا وَلَا تَظَالَمُوا، وَلَا تُكَافِئُوا ظَالِمًا بِظُلْمِهِ فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ. يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْأَمْرُ ثَلَاثَةٌ: أَمْرٌ تَبَيَّنَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ، وَأَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ ﷿» (١).

• قال: اللفظ لعبد الله بن سوار.

[فصل]

٦٦١ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أخبرنا والدي، أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ النيسابوري، حدثنا محمد بن يزيد السلمي، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا فضيل بن عياض، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين ، قال: قال رسول الله : «مَنِ انْقَطَعَ إِلَى اللهِ كَفَاهُ اللهُ مُؤْنَتَهُ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيَا وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهَا» (٢).

٦٦٢ - أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني ببغداد، أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله المحاملي، حدثنا محمد بن عبد الله، [نا عبد الله] (٣) بن روح


(١) موضوع: وفيه: أبو المقدام هشام بن زياد بن أبى يزيد القرشي، وهو متروك، وينظر التخريج السابق.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (٣٣٥٩)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (٤٩٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٤٤)، وغيرهم، وفيه: إبراهيم بن الأشعث خاد الفضيل بن عياض، وهو إلى الضعف أقرب، وقد أعله الطبراني في «المعجم الصغير» (١/ ٢٠١)، وقال: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ الْخُرَاسَانِيُّ وكذا فيه الحسن البصري، وهو مدلس ولم يصرح بالسماع، ولم يسمع من عمران بن حصين. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٢/ ٨٨)، و «ديوان الضعفاء» (ص: ١٤)، و «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (١/ ٢٣)، و «العلل المتناهية» (٢/ ٨٠١).
(٣) ساقط من (ق). فجعل الراويان راويا واحدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>