كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من الجور بين الأولاد - فصل في الترغيب في الشفقة على البنات والنفقة عليهن والرحمة لهن - ج: 1 - ص: 477

مِنْ دَرَجَةٍ إِلَى دَرَجَةٍ حَتَّى يَأْتِيهَا بِالْبَرَكَةِ، فَيَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهَا، وَجَنَاحَهُ عَلَى جَسَدِهَا، وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، رَبَّي وَرَبُّكِ اللهُ، نِعْمَ الخَالِقُ اللهُ، ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ مِنْ ضَعِيفَةٍ، الْمُنْفِقُ [عَلَيْهَا] (١) مُعَانٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (٢).

٦١٩ - أخبرنا أبو نصر بن سمير، ومحمد بن علي بن جولة، قالا: حدثنا أبو عبد الله الجرجاني، أخبرنا محمد بن الحسن أبو طاهر، حدثنا أبو علي حامد بن محمود، حدثنا إسحاق بن سليمان، حدثنا [فطر] (٣) بن خليفة، عن شرحبيل بن سعد، عن ابن عباس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ [يَكُونُ] (٤) لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَهُمَا وَصَحِبَتَاهُ إِلَّا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ» (٥).

---

(١) وفي (ق): عليك.
(٢) موضوع: قد انفرد به المصنف، وفيه: يمان بن عدي، وهو متروك، وأبو حية بن قيس مجهول. هذا وقد ورد من طريق آخر، وهو طريق: يحيى بن حوشب، عن عباد بن كثير البصري، عن ابن عقيل، عن جابر. نحوه. وفيه: يحيى بن حوشب، وهو متروك، وشيخه عباد بن كثير الثقفي البصري، متروك كذلك، وشيخ عباد هو عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف أيضًا. وقد أورده ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٩/ ٩٠)، في ترجمة يحيى بن حوشب، وأورده الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٧٣)، في ترجمة عباد بن كثير البصري.
ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٩/ ٩١)، و «ذخيرة الحفاظ» (٤/ ٢١٠٦)، و «اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (٢/ ١٤٩)، و «لسان الميزان» (٨/ ٤٣٢).
(٣) وفي (ق): قطن.
(٤) وفي (ق): تكون.
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (٢١٠٤)، (٣٤٢٤)، وابن ماجه في «سننه» (٣٦٧٠)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٧٧)، وابن ابي شيبة في «مصنفه» (٢٥٤٣٧)، وأبو يعلى في «مسنده» (٢٥٧١)، وابن حبان في «صحيحه» (٢٩٤٥)، والحاكم في «المستدرك» (٧٣٥١)، وغيرهم، وفيه: شرحبيل بن سعد، وهو متكلم فيه، إلا أن الراجح فيه الضعف، لا سيما، وقد قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (٤/ ١٠١): هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف أَبُو سعد اسْمه شُرَحْبِيل بن سعيد مولى خطمة وَإِنْ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات فقد ضعفه ابْن سعد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ واتهمه ابْن أبي ذِئْب. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٥/ ٦٤)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٢٦٦)، و «تهذيب التهذيب» (٤/ ٣٢١)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (٧/ ٢٣٧).