للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: في الدِّينِ - (١).

٩٨٤ - قال: وحدثنا عبد الله بن محمد، حدثني أبو بكر محمد بن هانئ، حدثنا أحمد بن شَبُّويه، حدثني سليمان بن صالح، حدثني عبد الله بن المبارك، عن جويرية بن أسماء، عن [سلم] (٢) بن قتيبة قال: مر بِي بشير بن [عُبيد الله] (٣) بن أبي بكرة، فقال: ما يُجْلِسُكَ؟ قلت: خصومة بيني وبين ابن عم لي ادَّعَى شيئا من داري، قال: فإن لأبيك عندي يدًا، وإنِّي أُرِيد أن أُجزِيك بها، وإنِّي والله ما رأيت شيئا أَذْهَبَ للدِّينِ، ولا أَنْقَص للمُرُوءَةِ، ولا أضَيْع للذَّةٍ، ولا أشغل للقلب من خصومة؛ قال: فقُمتُ لأرجِع، فقال خَصْمِي: مالك؟ قلت: لا أُخَاصِمُك. قال: عرفْتَ أنَّهُ حقِّي؟ قلت: لا، ولكن أُكْرِمُ نفسي عن هذا (٤).


(١) حسن:
عبد الله بن محمد هو ابن أبي الدنيا -كما تقدم- والأثر مخرج عنده في "الصمت" (١٥٥)، وفي "الغيبة والنميمة" (١٦)، وفي "الورع" (٥٣).
وهو عند البيهقي في "الشعب" (٦٥٧١) من طريق منصور بن أبي مزاحم، نا مروان بن شجاع، به.
وابن بطة في "الإبانة" (٦٣٤) من طريق ابن الطباع، قال: حدثنا مروان بن شجاع، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات عدا مروان بن شجاع، قال الحافظ: صدوق له أوهام. التقريب (٦٥٧١).
(٢) وفي (ق): سالم.
(٣) وفي (ق): عبد الله.
(٤) رجاله ثقات:
عبد الله بن محمد هو ابن أبي الدنيا -كما تقدم- والأثر مخرج عنده في "الصمت" (١٥٨)، وفي "الغيبة والنميمة" (١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>