للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٨ - أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله، أخبرنا أبو نصر بن حمدويه، حدثنا محمود بن آدم، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي قال: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ، الرَّحِمُ شُجْنَةٌ (١) مِنَ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللهُ» (٢).

• قيل: (شجنة من الرحمن) (٣) أي: تستعيذ [بالله] (٤) من القطيعة. وبيان هذا الحديث في الحديث الآخر: «قَالَ اللهُ ﷿: أَنَا الرَّحْمَنُ وَخَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي؛ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ» (٥).

وقد مضى فيما تقدم من باب (الصاد)، في باب (صلة الرحم) تمام هذا الباب.

٢٣١٩ - أخبرنا طراد بن محمد الزينبي، أخبرنا محمد بن [الحسين] (٦) بن


(١) قال أبو عبيد: وفيه لغتان: شِجنة وشُجنة. «غريب الحديث» (١/ ٢٠٩).
(٢) حديث صحيح لغيره: وأبو قابوس مولى عبد الله بن عمرو ضعيف، سبق الكلام عليه.
أخرجه الترمذي (٢٠٣٧)، وأبو داود (٤٩٤١)، أحمد (٦٤٩٤)، والحميدي (٥٩١) من طرقٍ عن سفيان، بهذا الاسناد. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٩٩٧)، وآخر من حديث جرير بن عبد الله عند البخاري (٧٣٧٦).
(٣) آخر النسخة (ب).
(٤) سقطت من (ق).
(٥) عند البخاري (٥٩٨٨).
(٦) وفي (ق): الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>