كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الصوم - فصل - ج: 3 - ص: 171

وَفَوْقَ الفُرُشِ سَبْعُونَ أَرِيكَةً لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنْ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ لِحَاجَاتِهَا وَسَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفٍ مَعَ كُلِّ [وَصِيفٍ] (١) صَحْفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا لَوْنٌ مِنْ طَعَامٍ يَجِدُ لِآخِرِ لُقْمَةٍ مِنْهَا لَذَّةً لَا يَجِدُ لِأَوَّلِهَا، وَيُعْطَى زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِكَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، عَلَيْهِ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلٌ [بِيَاقُوتٍ] (٢) أَحْمَرَ. - قال: - هَذَا لِمَنْ صَامَ رَمَضَانَ سِوَى مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ» (٣).

١٧٦٦ - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أخبرنا أبو الفتح ابن أبي الفوارس، حدثنا أبو بكر محمد [بن منذر الكبير] (٤)، حدثنا حماد بن مدرك، حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللهُ إِلَى خَلْقِهِ- وإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا-، وَلِلهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ أَعْتَقَ اللهُ فِيهَا مِثْلَ جَمِيعِ مَا أَعْتَقَ فِي الشَّهْرِ كُلِّهِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الفِطْرِ ارْتَجَّتِ المَلَائِكَةُ وَتَجَلَّى الجَبَّارُ بِنُورِهِ- مَعَ أَنَّهُ لَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ-، فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ وَهُمْ فِي عِيدِهِمْ مِنَ الغَدِ: يَا مَعْشَرَ المَلَائِكَةِ (٥) -

---

(١) وفي (ق): وصيفة.
(٢) وفي (س): من ياقوت.
(٣) ضعيف جدًّا: أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١٨٨٦)، وابن شاهين في فضائل رمضان (١٧)، وأبو بعلى كما في المقصد (٥٠٣)، وغيرهم من طريق عبد الله بن رجاء، عن جرير ..... به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، فيه: جرير بن أيوب البجلي، متروك، كان يضع الحديث، كما قاله غير واحد من أهل العلم، وقد قال ابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٩٠)، "إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ؛ فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ جَرِيرِ بْنِ أَيُّوبَ الْبَجَلِيِّ".
(٤) وفي (ق): ابن منذر، وفي (ج): ابن بدر الكبير.
(٥) نهاية السقط في النسخة (ح).