للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوسف بن هاشم، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، عن علي بن أبي طالب ، قال: أشهد لسمعت رسول الله يقول: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِهِ وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ يُصْبِحُ حَتَّى يُمْسِي، وَمِنْ حَيْثُ يُمْسِي حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ مَا كَانَ قَاعِدًا عِنْدَهُ فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ» (١).

(الخراف) جمع خريف، وهو: ما يخترف من ثمار الجنة. أي [يجتنى] (٢).

٢١٢٢ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم، حدثنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن مليح البخاري، [حدثنا أسباط بن اليسع، حدثنا حفص بن داود الربعي، حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن أيمن البخاري] (٣)، حدثنا عباد بن كثير، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ، قال: كان رسول الله إذا فقد رجلا من أصحابه سأل عنه فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده بعد ثلاث، فسأل عن رجل من الأنصار فقيل له: يا رسول الله هو ملقى على فراشه. قال: «اِنْطَلِقُوا نَعُودُهُ»؛ فدخل عليه فقعد عند رأسه فقال: «يَا فُلَانُ، مَا شَأْنُكَ؟» فقال: والذي بعثك بالحق ما من شيء يدخل فيَّ إلا خرج مني. قال: «وَمِمَّ ذَاكَ؟» قال: كنت منذ ليالٍ رأيتك تصلي بهم المغرب، فلما بلغت ﴿وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (٩) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠)


(١) ضعيف جدًّا: فيه إسحاق بن أبي فروة؛ متروك، وأخرجه أحمد في المسند (١١٦٦) من طريق مسلم بن أبي مريم، عن رجل من الأنصار، عن علي .... بنحوه مرفوعا.
وهذا إسناد ضعيف؛ لإبهان الرجل من الأنصار.
والحديث قد روي عن على موقوفًا، وهو الصواب والله أعلم.
(٢) وفي (ق): تجتنى.
(٣) ساقط من (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>