للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي بأنطاكية، حدثنا عامر بن سيار، حدثنا عدي بن الفضل، عن عثمان البتي، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي مسهر (١)، عن حذيفة بن اليمان ، قال: دخلت على رسول الله في مرضه الذي قبض فيه؛ وعلي مُسنِده إلى صدره؛ فقلت له: دعني أسنده، فقد سهرت؛ فقال رسول الله : «دَعْهُ يَلِيَنِي (٢)؛ هُوَ أَحَقُّ مِنْكَ؛ يَا حُذَيْفَةُ، اُدْنُ مِنِّي»؛ فدنوت؛ فقال: «يَا حُذَيْفَةُ؛ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ ﷿ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ» (٣).


(١) لم أقف عليه.
(٢) الوَلْي: القرب، وجلست مما يليه أي: يُقربه. انظر: «المصباح المنير» (و ل ي).
(٣) في سنده من لم أقف عليه: أبو مسهر لم أقف عليه.
أخرجه الطبراني في "الشاميين" (٢٤٤٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٠٨) من طريق عطاء الخراساني. بهذا الإسناد. وعند أبي نعيم في "الحلية": أبو سهل.
أخرجه أحمد (٢٣٣٢٤)، وأبو بكر كما في"المطالب العالية" (٩٩٨)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٦٥١) من طريق حماد بن سلمة عن عثمان البتي.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢١٨ - ٢١٩) من طريق هشام بن القاسم.
كلاهما عن نعيم بن أبي هند، عن حذيفة فذكره.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٨٥٤)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٦٥١) من طريق الحسن بن أبي جعفر الجفري، عن محمد بن جحادة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة فذكره. فزاد الحسن بن أبي جعفر في الإسناد: ربعي بن حراش. قال البزار: تفرد به الحسن بن أبي جعفر، قلتُ: وهو ضعيف.
وفي الباب عن علي عند الخطيب في "الموضح" (١/ ٨٠)، وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>