(٢) إسناده صحيح، والأثر مقطوع: وقد انفرد به المصنف، وأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٦٦٧٤)، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ١٥٢)، من طريق: عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن الحسن، قوله، ورجاله ثقات، وهو من قول الحسن. قلت: وهذا فيه تنطع زائد، فقد ضحك رب العزة، وقد كان النبي يضحك حتى تبدو نواجذه، وتبسم سليمان ضاحكًا، وضحكت سارة لما بشرت بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب. (٣) وفي (ق): الشامي. (٤) إسناده ضعيف، والأثر مقطوع: أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٢٢٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٧٥٧)، وفيه: المنهال بن عيسى العبدي، وهو مجهول، وقد ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» (٨/ ١٢)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٨/ ٣٥٨)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٥) وفي (ق): عمران.