للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٦ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا حمزة بن عبد العزيز، [أنا] (١) أبو علي الثقفي، حدثنا أحمد بن الهيثم، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو جعفر، عن محمد، [عن] (٢) أبي موسى الكندي، عن أبي هريرة قال: كان النبي يُكْثِر أن يقول: «اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ» (٣).

١٣١٧ - أخبرنا عمر بن الحسن بن سليم، أخبرنا أبو بكر بن أبي علي، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، عن عثمان بن زائدة، عن القاسم ابن الوليد، عن أنس بن مالك قال: قَلَّ ما صلى أبو بكر إلا وأنا


(١) وفي (س) و (ق): ابن.
(٢) وفي (ح): نا.
(٣) إسناده حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف: من أجل أبي جعفر الرازى سياء الحفظ، وأَبِي مُوسَى الْكِنْدِيِّ مجهول الحال.
وأخرجه البزَّاز في الغيلانيات (٥٩٠)، والخطيب البغدادي تاريخ بغداد وذيوله (١٧/ ١٧٨) من طرق عن عبد الصمد بهذا الإسناد.
وله شاهد آخر؛ أخرجه أبو داود (٥٠٩٠)، وأحمد (٢٠٤٣٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢) و (٥٧٢) و (٦٥١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٩) من طريق أبي عامر العقدي، حدثنا عبد الجليل، حدثني جعفر بن ميمون، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبه، إني أسمعك تدعو كل غداة: "اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي"، وتقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثا، وثلاثا حين تمسي"، قال: نعم يا بني، إني سمعت النبي يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته.
قال: وقال النبي : "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت".
قَالَ: فَدَعَا اللهَ لَهُ، فَشَفَاهُ ..

<<  <  ج: ص:  >  >>