(٢) وفي (ح): نا. (٣) إسناده حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف: من أجل أبي جعفر الرازى سياء الحفظ، وأَبِي مُوسَى الْكِنْدِيِّ مجهول الحال. وأخرجه البزَّاز في الغيلانيات (٥٩٠)، والخطيب البغدادي تاريخ بغداد وذيوله (١٧/ ١٧٨) من طرق عن عبد الصمد بهذا الإسناد. وله شاهد آخر؛ أخرجه أبو داود (٥٠٩٠)، وأحمد (٢٠٤٣٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢) و (٥٧٢) و (٦٥١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٩) من طريق أبي عامر العقدي، حدثنا عبد الجليل، حدثني جعفر بن ميمون، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبه، إني أسمعك تدعو كل غداة: "اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي"، وتقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثا، وثلاثا حين تمسي"، قال: نعم يا بني، إني سمعت النبي ﷺ يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته. قال: وقال النبي ﷺ: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت". قَالَ: فَدَعَا اللهَ لَهُ، فَشَفَاهُ ..