للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي، اللهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي - ثَلَاثًا -» (١).

• قال الإمام : سياق الحديث للحاكم، ورواية ابن خرشيذ قولة مختصرة، و (الهدي): السيرة والطريقة، و (المعذرة): العذر، و (النزر): القليل،


(١) ضعيف:
أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" (١٩٨)، والدارقطني في "السنن" (٤٦١١)، وأبو ذر الهروي في "فوائده" (٥)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٥، ٢٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٥٦٦)، وفي "معجمه" (١/ ٥٦٦) من طريق عبد الله بن مصعب بن خالد بن يزيد بن خالد الجهني، عن أبيه، عن جده زيد بن خالد، بنحوه.
وبعضهم يقتصر على بعض فقراته.
وهذا إسناد ضعيف، مصعب وابنه غير معروفين. قاله ابن القطان الفاسي؛ كما في "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٦٠٥).
وقال الذهبي: عبد الله بن مصعب بن خالد الجهني، عن أبيه، عن جده، فرفع خطبة منكرة، وفيهم جهالة. الميزان (٤٦١٠).
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (٥/ ٢٤١) من طريق عبد العزيز بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن مصعب بن منظور بن جميل بن سنان، قال: أخبرنا أبي، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني، به.
وأورده ابن كثير من طريقه- أعني البيهقي- وقال: وهذا حديث غريب، وفيه نكارة، وفي إسناده ضعف، والله أعلم بالصواب. البداية والنهاية (٥/ ١٤).
قلت: وفيه عبد العزيز بن عمران، وهو متروكٌ.
وأخرجه أبو أحمد العسكريّ في "الأمثال"- ومن طريقه الدّيلميّ في "مسند الفردوس"- كما في "الإصابة لابن حجر" (٢/ ٣١٦) بسند له إلى عبد اللَّه بن مصعب بن منظور، عن حميد بن سيار، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: خرجنا في غزوة تبوك.
وقال- يعني ابن حجر-: فذكره بطوله، وفيه: «وخير ما ألقي في القلب اليقين.»
وعبد اللَّه بن مصعب هذا غير صاحب الترجمة، وهو أيضا كذا- يعني مجهول-.
ولبعض فقراته شواهد في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>