كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في ذكر البنين والبنات وحق الأولاد على الآباء - فصل - ج: 1 - ص: 469

«الْوَلَدُ سَيِّدٌ سَبْعَ سِنِينَ، وَعَبْدٌ سَبْعَ سِنِينَ - أُرَاهُ قَالَ: وَوَزِيرٌ سَبْعَ سِنِينَ-، فَإِنْ رَضِيتَ مَكَانَهُ لِإِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَإِلَّا فَاضْرِبْ عَلَى جَنْبِهِ، فَقَدِ أَعْذَرْتَ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِيِه» (١).

٦٠٤ - أخبرنا محمد بن الحسن بن سليم، أخبرنا علي بن عمر بن إسحاق الأسد آباذي، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري، أخبرني علي بن محمد ابن عامر [، حدثنا أحمد بن إبراهيم] (٢) القرشي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا بكار بن عمرو بن أبي الجاروذ البصري، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «[اضْرِبُوه] (٣) عَلَى الصَّلَاةِ لِسَبْعٍ، وَاعْزِلُوا فِرَاشَهُ لِتِسْعٍ، وَزَوِّجُوهُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُجْلِسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ لِيَقُلْ: لَا جَعَلَكَ اللهُ عَلَيَّ فِتْنَةً فِي الدُّنْيَا [وَلَا فِي] (٤) الْآخِرَةِ» (٥).

---

(١) موضوع: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦١٠٤)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (٤٣٧)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٦٧٢٢)، وغيرهم، وهو إسناد مسلسل بالمجاهيل والضعف، وفيه: مجاشع بن عمرو بن حسان الأزدي، وهو مجهول، وزيد بن جبيرة بن محمود، متروك، وأبوه مجهول، وكذا جده لا يعرف. هذا وقد قال ابن الجوزي: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ. ينظر: «الموضوعات» لابن الجوزي (١/ ١٧٧)، و «لسان الميزان» (٢/ ٤٢٤)، و «اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (١/ ١٢٢).
(٢) ساقط من (ج).
(٣) وفي (ق): اضربوا.
(٤) وفي (ج): وفي. وقد كانت هكذا في (ح) ثم استدركت بدون علامة تصحيح.
(٥) إسناده ضعيف، وله شواهد تحسنه: وقد انفرد المصنف بهذا الإسناد، وهو ضعيف. ففيه: بكار بن عمرو بن الجاروذ، وهو مجهول، وقد توبع من داود بن المحبر، عن أبيه، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤١٢٩)، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (١٠٦)، والدارقطني في «سننه» (٨٩١)، وغيرهم، وداود بن المحبر متروك، وأبوه مجهول،