(٢) تقدم تخريجه والحكم عليه برقم (٣٢٢). (٣) وفي (ج) و (س): يا رسول. (٤) ضعيف: أبو اليمان حذيفة بن غياث، ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣١٠) ولم يذكر في حاله شيء، وكذا أبو نعيم ترجم له في "تاريخ أصبهان" (٦٣٧) وساق له أحاديث غريبة ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً. وعمرو بن حكام، قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: الزنجبيلى كان يروي عن شعبة نحو أربعة آلاف حديث. ترك حديثه، وقال البخاري: عمرو بن حكام ليس بالقوى عندهم، ضعفه على. انظر ميزان الاعتدال للذهبي (٦٣٥٢). وقد روي من وجهين آخرين عن شعبة: أخرجه أبو يعلى في "المسند" كما في "إتحاف الخيرة للبوصيري" (٥٢٠٣/ ٢) عن بندار، ثنا محمد، والبيهقي في "الشعب" (٧٦٢٥) من طريق يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، كلاهما (محمد وهو ابن جعفر غندر، وعمرو بن مرزوق) عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن رجل من مزينة أو جهينة، به. وهذا إسناد رجاله ثقات، وعلته الرجل الذي من مزينة أو جهينة، فهو مبهم. وتابع وكيع، أبو الأحوص: أخرجه مسدد، وابن أبي شيبة في "مسنديهما" كما في "إتحاف الخيرة للبوصيري" (٥٢٠٣/ ١) عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن رجل من جهينة قال: قال رسول الله ﷺ: "خير، ما أعطي الرجل المؤمن خلق حسن، وشر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة". وقد تقد أنه ضعيف للإبهام.