وفليح وهو ابن سليمان: كثير الخطأ. وقال الطبراني: لم يروه عن عبد الله بن عبد الله بن عمر إلا سعيد المدني تفرد به فليح. والحاصل؛ أن الحديث حسن من الطريق الأول، وهو صحيح بشواهده. (١) قال الفيومي في (المصباح) (ع ق د): اعْتَقَدْتُ مَالًا: جَمَعْتُهُ. (٢) موضوع: وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص: ١٤١) من طريق محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي حدثنا إدريس بن علي الرازي قال: حدثنا يحيى بن الضريس قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر عن جابر، به. وهذا إسناد موضوع، محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي؛ قال الدَّارَقُطْنِيّ: شيخ دجال كذاب، يضع الحديث، والقراءات، والنسخ، وضع نحوًا من ستين نسخة قراءات، ليس لشيء منها أصل، ووضع من الأحاديث المسندة ما لا يضبط. "تاريخ بغداد" (٤/ ٦٢٨). وقال ابن حجر: ظالم لنفسه وضع كثيرا في القراءات. "لسان الميزان" (٧/ ٥٩٨). وساق له الدارقطني حديثاً، وقال: المتهم بوضعه محمد بن يوسف، ثم ساق له حديثًا آخر، وقال: كان يضع الأحاديث والنسخ. المصدر السابق. وقد صح مرفوعاً من طريق جابر بن عبد الله في تحريم بيع الخمر؛ كما عند البخاري في "صحيحه" (٢٢٣٦): من طريق عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنه، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ، وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ».