للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى تُكَلِّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ- بِكَلِمَةِ الْإِشْرَاكِ -. قَالَا: وَاللهِ لَا نُشْرِكُ بِاللهِ أَبَدًا، فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا، ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لَا وَاللهِ، حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيَّ. قَالَا: وَاللهِ لَا نَقْتُلُهُ أَبَدًا، فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحِ خَمْرٍ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا. [قَالَتْ] (١): لَا وَاللهِ حَتَّى تَشْرَبَا هَذَا الَخْمَر، فَشَرِبَاهَا فَسَكِرَا، فَوَقَعَا عَلَيْهَا، وَقَتَلا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ لَهُمَا: وَاللهِ مَا تَرَكْتُمَا شَيْئًا مِمَّا أَبَيْتُمَا عَلَيَّ إِلَّا قَدْ فَعَلْتُمَا حِينَ سَكَرْتُمَا. فَخُيِّرَا عِنْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا» (٢).


(١) وفي (ح): فقالت.
(٢) الصحيح من كلام كعب، وهذا إسناد ضعيف:
وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما عند ابن كثير في "التفسير" (١/ ٢٤٠) عن دعلج ابن أحمد حدثنا هشام بن علي بن هشام حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا سعيد بن سلمة حدثنا موسى بن سرجس عن نافع عن ابن عمر، به.
وهذا إسناد رجاله ما بين صدوق، وثقة، عدا موسى بن سرجس؛ قال الحافظ: مستور. "التقريب" (٦٩٦٤).
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٦١) من طريق محمد بن يونس بن موسى، عن عبد الله بن رجاء، عن سعيد بن سلمة، عن موسى بن جبير، عن موسى بن عقبة، عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله … فذكره بطوله.
هكذا قال: عن موسى بن جبير، عن موسى بن عقبة، عن سالم عن ابن عمر.
ومحمد بن يونس بن موسى هو الكديمي، متهم بالوضع. انظر الميزان للذهبي (٨٣٥٣).
وموسى بن سرجس متابع تابعه موسى بن جبير، ومعاوية بن صالح:
أما متابعة ابن جبير:
فأخرجها أحمد في "المسند" (٦١٧٨) - ومن طريقه ابن الجوزي في "المنتظم" (١٦٠)، وفي "ذم الهوى" (ص: ١٥٨)، وابن قدامة في "التوابين" (ص: ٩) -، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٧٨٨)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٢٢)، والبزار في "المسند" (٥٩٩٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٦١٨٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>