للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدْرِيهِ لَعَلَّ مَنِيَّتَهُ تَكُونُ فِي تِلْكَ اللَّيَالِي؛ فَإِنْ عَادَ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَهَذِهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ لَيْلَةٍ، فَإِنْ عَادَ كَانَ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». قِيلَ: وَمَا رَدْغَةُ الْخَبَالِ قَالَ: «عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ وَصَدِيدُهُمْ» (١).

١٢٤٧ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبو بكر [بن أبي علي] (٢)، وأبو سعيد بن حسنويه، قالا: حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، حدثنا أبو بكر البزاز، حدثنا محمد بن عبد الأعلى وأزهر بن جَميل، قالا: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حَرِيز، عن أبي بردة حَدَّثَ عن حديث أبي موسى أن النبي قال: «ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَقَاطِعُ الرَّحِمِ، وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ، وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللهُ مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ». قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: «نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ» (٣).

١٢٤٨ - أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري، أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر - في كتابه -، حدثنا أبو الشيخ، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا موسى بن محمد بن حَيَّان،


(١) ضعيف:
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٥٢٦) من طريق إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة ابن مسلم، عن يحيى بن سعيد، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، به.
وهذا إسناد ضعيف، ثعلبة بن مسلم، وهو الخثعمي الشامي؛ قال الحافظ: مستور. التقريب (٨٤٦).
ويحيي بن منقذ- كما في إسناد المصنف- لم أقف على أحد جرحه أو عدله، ويحيي بن سعيد- كما عند الطبراني- هو الأنصاري، وهو ثقة ثبت.
ولا أدري إذا كانت هذه متابعة، أو تصحيف. وعلى كل؛ فالحديث ضعيف؛ لضعف ثعلبة.
(٢) وفي (س): ابن علي.
(٣) تقدم تخريجه والحكم عليه برقم (١٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>