كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الخاء - باب في الترغيب في الخوف والخشية - ج: 2 - ص: 458

١٢٥٢ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو طاهر السِّريجاني، حدثنا عبد الله بن إسماعيل الهاشمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثنا عبد الله بن زياد الكوفي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ دخل على شاب وهو في الموت، فقال: «كَيْفَ تَجِدُكَ؟» قال: أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي. فقال رسول الله ﷺ: «لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إلاَّ أَعْطَاهُ اللهُ ﷿ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مَا يَخَافُ» (١).

---

= وهذا إسناد ضعيف جداً، عمرو بن الحصين؛ قال الحافظ: متروك. التقريب (٥٠١٢).
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين، وهو متروك. مجمع الزوائد (٧٨٩).
وأخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١٩٢٧٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٣١) من طريق أحمد بن أبي الحواري، نا يونس الحذاء، عن أبي حمزة، عن معاذ بن جبل، به.
قال ابن أبي حاتم: يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان، وأبو حمزة عن معاذ مرسل. ولو كان عن أبي حمزة لكان حسنا. انظر تفسير ابن كثير (٨/ ٣٩٧).
وقال ابن كثير: غريبًا جدًا وفي إسناده نظر وفي صحته. المصدر السابق.
(١) معل:
وأخرجه الترمذي في "الجامع" (٩٨٣)، وفي "العلل" (٢٤٤)، وابن ماجه في "السنن" (٤٢٦١)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٨٣٤)، وفي "عمل اليوم والليلة" (١٠٦٢)، وأحمد في "الزهد" (١٣٢)، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (٣١)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٦٣٣)، والبيهقي في "الآداب" (٨٢٨)، وفي "الأربعين الصغرى" (٣١)، وفي "الشعب" (٩٧٠)، والضياء في "المختارة" (١٥٨٧) من طريق سيار بن حاتم، حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، به.
قلت: وهذا إسناد ظاهره الحسن، سيار بن حاتم، صدوق له أوهام، وجعفر بن سليمان الضبعي، صدوق، وقد تكلم العلماء في روايته عن ثابت:
قال ابن المديني أكثر عن ثابت وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي ﷺ تهذيب التهذيب (٢/ ٩٦). =