للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ [الهُدَى لِي] (١)، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ شَكَّارًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ رَهَّابًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي» (٢).

• قال الإمام : (الحوبة): الذنب، وقوله: (واسلل) -بِلَامَيْن - أي: انزع، و (السخيمة): الحقد، و (المخبت): المتواضع، و (الأواه): الكثير الدعاء والتَّأَوُّه.

١٢٦٧ - أخبرنا محمد بن الحسن بن سُليم، أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب، عن سعيد بن معروف، عن عمرو بن أبي قيس، عن أبي الجَوْزَاء، عن عبد الله بن عمرو ، قال: «مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ فَلْيَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ، وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الَّذِي لَا إِلَهَ


(١) وفي (ق): لي الهدى.
(٢) صحيح:
وأخرجه أبو داود في "السنن" (١٥١٠)، والترمذي في "الجامع" (٣٥٥١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٥١)، وابن ماجه في "السنن" (٣٨٣٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٠٠٣)، وأحمد في "المسند" (١٩٩٧)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٦٤ - ٦٦٥)، وهناد في "الزهد" (١٤٠٠)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٧١٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٨٤)، وابن حبان في "صحيحه" (٩٤٧ - ٩٤٨)، والطبراني في "الدعاء" (١٤١١)، والحاكم في "المستدرك" (١٩١٠) وغيرهم من طرق عن سفيان الثوري، به.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح غير طليق بن قيس، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>