للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عن خالد بن طهمان] (١)، عن محمد بن [نَشْر] (٢) الهمداني، قال: أرسلني محمد بن الحنفية إلى الحجاج، فقال: قل له: يقول لك محمد: ما لنا وما لك، [أما] (٣) تتقي الله! قال: قلت: أخاف أن يقتلني. قال: إذا وقعت عيناك عليه فقل: اللهم إني أسألك بما سألك ملائكتك المقربون وأنبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون أن تصرف عني شره. قال: فلما وقعت عيناي عليه دعوت بها ثم دَنَوْتُ منه فأبلغته الرسالة، فقال: أو إنك لتقول ذا، ثم قال: إنما أنت رسول، فانصرِف (وقعت عيناي عليه دعوت بها) (٤).

١٢٧٥ - قال: وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي، عن محمد بن فضيل، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عامر الشعبي قال: كنت جالسا مع زياد بن أبي سفيان، فأُتِيَ برَجُلٍ ما [نَشُكُّ في قتله] (٥)؛ قال: فرأيته يُحَرِّك شفتيه بشيء ما ندري ما هو. قال: فخُلِّيَ سبيله، فقام إليه بعض القوم فقال: لقد جيء بك وما نشك في قتلك فرأيناك حرَّكْتَ شفتيك بشيء ما ندري ما هو فخُلِّيَ سبيلك. قال: قلت: اللهم رب إبراهيم ورب إسحاق ويعقوب ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم؛ ادرأ عني شر زياد؛ قال: فخُلِّيَ سبيلي (٦).


(١) ساقط من (ح).
(٢) وفي (ق): بشر.
(٣) وفي (ح): ألا.
(٤) إسناده ضعيف:
فيه شيخ لم يسم.
ولم أقف عليه فيما بين يدي من مصادر إلا عند المصنف.
(٥) وفي (س): نشك بقتله، وفي (ق) و (ب): يُشَك في قتله.
(٦) إسناده حسن:
وهو عند ابن أبي الدنيا في "مجابو الدعوى" (٩٧)،
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٧٨٨)، والضبي في "الدعاء" (٦٤)، عن ابن فضيل، عن حصين، عن عامر الشعبي، به.
وهذا إسناد حسن من أجل ابن فضيل فهو صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>