للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحربي، حدثنا داود بن مهران، ومسدد، قالا: حدثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، [عن أبي سفيان، عن جابر] (١) قال: كنا مع رسول الله ، فهبت ريح منتنة، فقال رسول الله : «إِنَّ نَاسًا مِنَ المُنَافِقِينَ اِغْتَابُوا نَاسًا مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَلِذَلِكَ هَبَّتْ» (٢).

٩٤ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم (٣)، حدثنا علي بن محمد بن ميلة، حدثنا أبو عمرو بن حكيم (٤)، حدثنا أبو حاتم (٥)، حدثنا خالد بن يزيد [الكاهلي] (٦)، حدثنا


(١) وفي (س): عن أبي سعيد عن أبي الزبير عن جابر.
(٢) شاذة بهذا اللفظ: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٣٣) عن مسدد، عن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً البخاري في "الأدب المفرد" (٧٣٢) من طريق خالد بن عرفطة، عن أبي سفيان، به. وخالد بن عرفطة جهله أبو حاتم والبزار فيما قاله ابن حجر في "التهذيب".
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٢٩) عن إبراهيم بن الأشعث، عن فضيل بن عياض، عن سليمان، عن أبي سفيان، عن جابر: كنا مع النبي في سفر فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب، فقال رسول الله : "بعثت هذه الريح لموت منافق»، فلما رجعنا إلى المدينة وجدنا مات في ذلك اليوم منافق عظيم النفاق، فسمعت أصحابنا بعد يقولون: هو رافع بن التابوت.
وأخرجه مسلم (٢٧٨٢)، وأحمد (١٤٣٧٨)، وأبو يعلى (٢٣٠٧)، وأبو عوانة في المنافقين كما في "الإتحاف" (٣/ ١٧٩)، من طرق عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، أن رسول الله ، قدم من سفر، فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم، أن رسول الله ، قال: «بعثت هذه الريح لموت منافق» فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات. وسيأتي برقم (٢٢٣٦)
(٣) هو: أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الحافظ، الأصبهاني.
(٤) هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، المديني.
(٥) هو: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى.
(٦) وفي (ق): الباهلي، وفي (س): الكاها.

<<  <  ج: ص:  >  >>