للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (نضر الله) أي: [جعله] (١) ناضرا ناعما حسنا؛ والرواية بالتخفيف أكثر، والمعنى: نعَّمَه الله وحسَّنَه. و ([يغل] (٢) - بفتح الياء وكسر الغين -، ومعناه: لا يحقِد عليهن؛ أي: لا يكون بينه وبين هذه الخصال الثلاث عداوة.

٩٦ - أخبرنا أبو طاهر الراراني ، أخبرنا أبو الحسن بن [عبد كويه] (٣)، أخبرنا فاروق الخطابي، حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا القعنبي، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب ، قال: قال رسول الله : «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِه، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (٤).

٩٧ - أخبرنا أحمد بن عبد الله [الرصاص] (٥)، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف


(١) وفي (ج): جعله الله.
(٢) وفي (ح): يغل عليه.
(٣) وفي (س): عبدكويا.
(٤) أخرجه مالك في "الموطأ " برواية محمد بن الحسن (٩٨٣)، بهذا الإسناد.
أخرجه البخاري (١)، (٥٤)، (٢٥٢٩)، (٣٨٩٨)، (٥٠٧٠)، (٦٦٨٩)، ومسلم (١٩٠٧)، وأبو داود (٢٢٠١)، وابن ماجه (٤٢٢٧)، والترمذي (١٦٤٧)، والنسائي (١/ ٥٨) وابن الجارود (٦٤)، والبزار (٢٥٧)، وابن الجارود (٦٤)، وابن خزيمة (١٤٢) و (١٤٣)، (٤٥٥)، من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
(٥) وفي (ق): الرضاض.

<<  <  ج: ص:  >  >>