كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الخاء - باب الذال باب في الترغيب في ذكر الله تعالى - ج: 2 - ص: 564

١٣٥٢ - قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد وسعيد بن سليمان، قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن قيس السَّكُوني، عن عبد الله بن بُسْر المازني صاحب رسول الله ﷺ قال: أتى أعرابيان النبي ﷺ فقال أحدهما: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: «طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ». وقال الآخر: أي الأعمال أفضل؟ قال: «أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى» (١).

١٣٥٣ - أخبرنا الحسين بن علي الطبري بمكة حرسها الله، حدثنا إسماعيل الصابوني، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، حدثنا يوسف بن عاصم الرازي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثني، حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا بشر بن [رافع] (٢)، عن أبي عبد الله - ابن عم أبي هريرة - (٣)، [عن أبي هريرة] (٤)، قال: قال رسول الله ﷺ: «سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ». قيل: يا رسول الله، [ومن] (٥)

---

(١) إسناده حسن: من أجل إسماعيل بن عياش صدوق فى روايته عن أهل بلده، مخلط فى غيرهم وهذا من روايته عن أهل بلده أخرجه ابن الجَعْد في مسنده (٣٤٣١) وابن أبى عاصم في الآحاد والمثاني (١٣٥٦)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١١١)، و البغوي في شرح السنة (١٢٤٥) من طريق إسماعيل بن عياش بهذا الإسناد.
قال الألباني صحيح انظر صَحِيح الْجَامِع: (١٦٥)، الصَّحِيحَة: (١٨٣٦).
(٢) وفي (ح): نافع. وأشير فيها إلى اختلاف النسخ.
(٣) هو عبد الرحمن بن الصامت، و قيل ابن هضاض، و قيل ابن الهضهاض (بخ) و قيل ابن الهضاب (س)، الدوسى (ابن عم أبى هريرة)
(٤) سقطت من (ق).
(٥) وفي (ح): وما من.