للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بطونهم كأمثال البيوت العظام قد مالت بطونهم وهم مُنَضَّدُونَ على سَابِلَةِ آل فرعون، يُوقَفون على النار كُلَّ غَدَاةٍ وعَشِيٍّ، يقولون: ربنا لا تُقِم الساعة أبدا. قلت: «يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا مِنْ أُمَّتِكَ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ». (١)

• قوله (منضدون) أي: طرح بعضه على بعض: و (السابلة): المارَّة، أي: يتَوطَّؤُهُم آل فرعون الذين يُعْرَضُونَ على النار كل غَداة وعَشِيٍّ.

١٤٠١ - قال: وأخبرنا أحمد بن موسى، حدثنا علي بن الحسين [بن محمد] (٢)، حدثنا أحمد بن الحسن بن سعيد، حدثنا أبي، حدثنا حصين بن مخارق، عن حمزة الزيات، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «يَأْتِي آكِلُ الرِّبَا يَوْمَ القِيَامَةِ مُخَبَّلًا يَجُرُّ شِقَّهُ»، ثم قرأ: ﴿لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ [البقرة: ٢٧٥]. (٣)

• [(المخبَّل): المجنون] (٤) و (المخبَّل): المفلوج. وقوله: (الذي يتخبطه الشيطان من المس) أي: يستولي عليه الشيطان فيصرعه فيُجَنُّ.

١٤٠٢ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي [الفقيه] (٥)، أخبرنا أحمد بن موسى الحافظ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عوف، عن أبي رجاء، عن سمرة بن جندب قال: كان


(١) إسناده ضعيف: من أجل عُمارة بن جُوَيْنٍ، أبو هارون العبدي واهٍ، وأخرجه الطبراني (١٣/ ٨ رقم ٣)، والفاكهي في فوائده (١/ ٣٣٣)، وابن بشران في أماليه (٤٣٥) جميعًا من طريق أبي هارون العبدي بهذا الإسناد.
(٢) ليس في (ج).
(٣) إسناده ضعيف: من أجل حصين بن مخارق قال الدَّارَقُطْنِيّ: متروك
(٤) وفي (س): الخبل: الجنون.
(٥) ليست في (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>