للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنَّ أَحَبَّهُ إلى [ربي] (١) أَحَبُّهُ إليَّ. (٢)

١٤٢٣ - وقال داود : يا رب دلني على رضاك. فقال: رضاي في كراهيتك إلى أن ترضى، فإذا رضيت فإنك لا تكره بعده (٣) مقضيا. (٤)

١٤٢٤ - وقال أحمد بن عطاء: الرضا نظر القلب إلى قديم اختيار الله ﷿ للعبد أنه يختار له الأفضلَ فيَرضَى به. (٥)

١٤٢٥ - وسئل الجنيد عن الرضا، فقال: رَفْعُ الاختيار. (٦)

١٤٢٦ - وقال ذو النون: الرضا سرور القلب بمُرِّ القضاء. (٧)

وقيل: الرضا أن يكون قلب العبد ساكنا تحت حكمه.

وروي أن الله تعالى بقِسْطِه وعَدْلِه جعل الرَّوْحَ والفَرَجَ في الرضا واليقين،


(١) وفي (ح): ربه.
(٢) صحيح وإسناد المصنف معلق، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (٤٦١)، وأحمد في الزهد (٨٠٤) من طريق جرير بن حازم قال: سمعت حميد بن هلال قال: حدثني مطرف قال: أتيت عمران بن حصين وهذا إسناد صحيح.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (٤٦٢) قال: أخبرنا جعفر بن حيان قال: اشتكى عمران بن حصين به وجعفر بن حيان السعدى الطبقة السادسة من الذين عاصروا صغار التابعين ولم يسمع من عمران بن حصيين، وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٦٩٣)، والطبراني في الكبير (١٩٣) وكيع، عن أبي الأشهب جعفر بن حيان، عن الحسن، قال: ابتلي عمران بن الحصين فأدخل بين جعفر بن حيان و عمران بن الحصين الحسن.
(٣) زيد في (ق): قضاء.
(٤) إسناده المصنف معلق: ولم أقف عليه.
(٥) إسناده المصنف معلق: ولم أقف عليه.
(٦) إسناده المصنف معلق: ولم أقف عليه.
(٧) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>