للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٧٢ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا أبو طاهر بن محمش، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جَبَلَة بن سُحَيْم، عن أبي المثنى العبدي، عن بشير بن الخصاصية السدوسي، قال: أتيت رسول الله لأبايعه، فاشترط عليَّ: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّيَ الخَمْسَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ، وَتُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ». [فقلت] (١): يا رسول الله أما اثنتان فلا أطيقهما، [والله] (٢) ما لي إلا عَشْرَ ذَوْدٍ (٣) هُنَّ رِسْلُ أهلي وحَمُولَتُهُمْ، وأمَّا الجهاد فيزعمون أنَّه من وَلَّى فقد باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضرني الموتُ كرهت [وجشِعَت] (٤) نفسي. قال: فقبض رسول الله يده، ثم حَرَّكَها، ثم قال: «لَا صَدَقَةَ وَلَا جِهَادَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الجَنَّةَ؟!» قال: قلت: يا رسول الله أبايعك عليهن، قال: فبَايَعَنِي عليهن كُلِّهِنَّ. (٥)


(١) وفي (ح): قلت.
(٢) وفي (ح): فوالله.
(٣) قال ابن الأثير في «النهاية» (٢/ ١٧١): الذَّوْدُ مِنَ الْإِبِلِ: مَا بَيْنَ الثَّنتين إِلَى التِّسْع. وَقِيلَ مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلَى العَشْر. واللفْظَة مُؤَنثةٌ، وَلَا واحدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا كالنَّعَم. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الذَّوْدُ مِنَ الإناثِ دُون الذُّكُور.
(٤) وفي (ق): وخشعت؛ كذا في الموضعين.
(٥) إسناده ضعيف من أجل مؤثر بن عفازة الشيبانى، ويقال العبدى، أبو المثنى مقبول، وأخرجه أحمد (٢١٩٥٢)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٥١)، والطبراني في "الكبير" (١٢٣٣)، وفي "الأوسط" (١١٤٨)، والحاكم (٢٤٢١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١١٧٦)، والبيهقي (١٧٧٩٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ٣٨١ - ٣٨٢)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٨٩)، والطبراني في "الكبير" (١٢٣٤)، وأبو نعيم (١١٧٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١/ ١٩٥) من طريق جبلة بن سحيم، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>