للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُمَيْد، حدثنا زهير بن عَبَّاد، حدثنا يزيد بن عطاء، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: قال أبو بكر الصديق على المنبر: ألا إَّن الزَّهَادَةَ في الدنيا فَراغٌ للقلب ورَاحَةٌ للبَدَنِ، ألا وإنَّ الرَّغْبَةَ في الدنيا شُغْلٌ للقلب وتَعَبٌ للبدن، ألا ومن عرف الله لم يكن عليه فاقة ولا وَحْشَة؛ لا فَاقَةَ من الرِّزْقِ، ولا وَحْشَةَ من الأُنْسِ (١).

١٥٠٧ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا عبد الصمد بن نصر العاصمي، حدثنا أبو العباس البجيري، حدثنا أبو حفص البجيري، حدثنا الحسين بن الحسن، حدثنا ابن المبارك، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف أُتِيَ بطعام وكان صائما، فقال: قُتِل مصعب بن عُمير وهو خير مني [فكُفِّنَ] (٢) في بُرْدَةٍ إنْ غُطِّيَ رأسُه بَدَتْ رِجْلَاهُ، وإنْ غُطِّيَ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُه - وأُراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني؛ يعني: [فَكُفِّنَ] (٣) في بُرْدَةٍ -، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ، - أو قال: أُعْطِينَا من الدنيا ما أُعْطِينَا -، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلَتْ لنا؛ ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام. (٤)

١٥٠٨ - أخبرنا أبو الفتح الصحاف، أخبرنا أبو الفرج عثمان بن أحمد البرجي، أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا أبو جعفر محمد بن عاصم الثقفي، [نا] (٥) المقرئ - هو: أبو عبد الرحمن- عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الْآخِرَةِ، جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ


(١) إسناده ضعيف: من أجل يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى لين الحديث.
(٢) وفي (ق): وكفن.
(٣) وفي (ق): وكفن.
(٤) أخرجه البخاري (١٢٧٤) و (١٢٧٥) و (٤٠٤٥).
(٥) سقطت من (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>