(٢) إسناده ضعيف: من أجل عيينة بن أبي عمران، قال ابن معين: كان صيرفيًّا بالكوفة، فَرَّ من طارق، وما سمعنا حدَّث عنه غير ابنه سفيان. وأخرجه ابن أبي الدنيا في الزهد (٢٨٤)، وفي الفرج بعد الشدة (٨١)، وفي الهم والحزن (١٧٢)، وذم الدنيا (٢٩٥)، و ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٤٠) من طريق سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ بهذا الإسناد. (٣) إسناد صحيح: أخرجه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (١٦٣) من طريق محمد بن يزيد الأدمى، أبو جعفر الخراز بهذا الإسناد. (٤) إسناده حسن بمجموع طرقه وشواهده: أخرجه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (١٦٥) من طريق محمد بن يزيد الأدمى، أبو جعفر الخراز بهذا الإسناد، وأخرجه ابن أبي الدنيا في الزهد (١٦٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣١٣) من طريق سريج بن النعمان بن مروان قال: ثنا خلف بن خليفة، عن سيار أبي الحكم، قال: "الدنيا والآخرة يجتمعان في قلب العبد، فأيهما غلب كان الآخر تبعا له"، وهذا إسناد حسن من أجل خلف بن خليفة صدوق.