للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حبان (٤١٧١)، وسليمان بن حرب عند البيهقي في السنن (٧/ ٢٩٣)، ثلاثتهم عن حماد، عن أيوب، عن القاسم، فقالوا: عن ابن أبي أوفى قال: لما قدم معاذ … جعلوه من مسند ابن أبي أوفى.
ورواه إسحاق بن هشام، عن حماد- فيما ذكر الدارقطني في العلل (٦/ ٣٨) - فقال: عن أيوب وابن عون، عن القاسم الشيباني، قال الدارقطني: فأغرب بذكر ابن عون، ولم يتابع عليه.
ورواه مؤمل بن إسماعيل، عن حماد، عن أيوب، عن القاسم الشيباني، فقال: عن زيد بن أرقم، عن معاذ. قال الدارقطني: جعله من رواية زيد بن أرقم، عن معاذ، ولم يتابع على هذه الرواية، عن حماد بن زيد.
ورواه قتادة- عند البزار (١٤٦٨) زوائد، والطبراني في الكبير (٥١١٦) و (٥١١٧) - عن القاسم بن عوف، فقال: عن زيد بن أرقم، قال: بعث النبي معاذًا …
ورواه هشام الدستوائي، عن القاسم في الرواية (١٩٤٠٤)، فقال: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ.
ورواه النهاس بن قهم- عند البزار (١٤٧٠) "زوائد"- عن القاسم الشيباني، فقال: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن صهيب، أن معاذا …
قال البزار: وأحسب الاختلاف من جهة القاسم.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣): وأخاف أن يكون الاضطراب من القاسم، وجزم الدارقطني في العلل (٦/ ٣٩) أن الاضطراب فيه من القاسم، فقال: والاضطراب فيه من القاسم بن عوف.
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢٨٦)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٩) من طريق أبي الورقاء- وهو فائد بن عبد الرحمن- عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: بينما نحن قعود مع النبي إذ أتاه آت، فقال: إن ناضح آل فلان قد أبق عليهم، قال: فنهض رسول الله ، ونهضنا معه، فقلنا: يا رسول الله، لا تقربه، فإنا نخافه عليك، فدنا رسول الله من البعير، فلما رآه البعير سجد … إلى أن قال : "لو كنت آمرا أحدا … ". وأبو الورقاء؛ قال البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٣٢): منكر الحديث،
وأخرجه أحمد من حديث الأعمش، عن أبي ظبيان، عن معاذ بن جبل (٥/ ٢٢٧).
وأبو ظبيان لم يسمع من معاذ. قال الدارقطني: وهو الصحيح. قلنا: يعني من طريق حديث معاذ.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند الترمذي (١١٥٩)، وابن حبان (٤١٦٢)، وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي.
وآخر من حديث أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٦١٤)، وفي إسناده خلف ابن خليفة، اختلط قبل موته، ومع ذلك جود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٥).
وثالث من حديث عائشة سيأتي ٦/ ٧، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان.
ورابع من حديث قيس بن سعد عند أبي داود (٢١٤٠)، والحاكم ٢/ ١٨٧، وفي سنده شريك النخعي، وحديثه حسن في الشواهد.
وخامس من حديث ابن عباس عند الطبراني (١٢٠٠٣)، وفي إسناده أبو عزة الدباغ الحكم بن طهمان، وهو ضعيف، وأبو عون الزيادي، لم نعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>