للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(المواتية): الموافقة لزوجها، (المواسية): المعاونة، و (المتبرجة): التي تُظهِر الزينة لغير زوجها، و (المختالات): المتكبرات المتبخترات، و (الغراب الأعصم): هو الأبيض الجناحين، وقيل: هو الأبيض الرِّجلين.

١٥٢٨ - أخبرنا موسى بن عمران بنيسابور، أخبرنا محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أحمد بن محمد بن بلال، حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن معاوية بن قُرَّة، عن أبيه، [قال] (١): خطب عمر بن الخطاب [الناس] (٢)، فقال: ما استفاد عبدٌ [بعد] (٣) إيمانٍ بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود، وما استفاد عبدٌ بعد كفرٍ بالله فائدةً شرًّا من امرأة حديدة اللسان (٤) سيئة الخلق، والله إنَّ منهن غُنْمًا (٥) ما يُحْذَى منه، وإن منهن لغُلًّا لا يُفدَى منه (٦).

قوله: (ما يحذى منه) أي: ما يعطى منه (٧) لعزته، وقوله (لا يفدى منه)؛ أي: لا يُتَخَلَّص منه لشدته.

١٥٢٩ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أخبرنا أبو سعيد النقاش، حدثنا أبو


(١) كررت في (ح).
(٢) سقطت من (ق).
(٣) سقطت من (ق).
(٤) حديدة اللسان أي: سليطة اللسان. انظر: «تهذيب اللغة» (١٢/ ٢٣٦).
(٥) زيد في (ح): لا.
(٦) إسناده صحيح: وأخرجه ابن أبي شيبة (١٧١٤٢)، وابن الجعد في مسنده (١٠٧٧)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٣)، والبيهقي في سننه الكبرى (١٣٢٥٧)، وفي الشعب (٧٦٨٠) من طريق شعبة بهذا الإسناد.
(٧) زيد في (ج): يعني.

<<  <  ج: ص:  >  >>