للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» (١).

١٥٣٣ - أخبرنا أبو بكر الصابوني، أخبرنا عبد الغافر بن محمد بن الفارسي، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن سفيان، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت (٢)، عن أبي رافع، عن أبي هريرة ، عن النبي : «أَنَّ رَجُلًا زَارَ [أَخًا لَهُ] (٣) فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ القَرْيَةِ. [قَالَ] (٤): هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» (٥).

(المدرجة): الطريق، وقوله: (فأرصده الله) معناه: فأقعد الله، يقال: أرصدت الشيء: إذا أعددته، والمرصاد: الطريق الذي ممرُّك عليه، وقوله: (تَرَبُّه) أي: تقوم بشكره وإصلاحه، يقال: رَبَّ النعمة يرُبُّها، أي: قام بشكرها.

١٥٣٤ - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السمسار، أخبرنا علي بن محمد بن ماشاذة، حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «أَلَا


(١) إسناده ضعيف؛ لضعف أبي سنان- واسمه عيسى بن سنان القسملي، وأخرجه الترمذى (٢٠٠٨) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (١٤٤٣)، وابن المبارك في الزهد (٧٠٨)، وأحمد (٨٣٢٥)، وعبد بن حميد (١٤٥١)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٤٥)، وابن حبان (٢٩٦١)، والبيهقي في الشعب (٨٦١٠) من طريق أبي سنان بهذا الإسناد.
(٢) زيد في (ق): البناني.
(٣) وفي (ج): أخا، وفي (ح): أخاه.
(٤) وفي (ج): فقال.
(٥) أخرجه مسلم (٢٥٦٧)، وأحمد (٧٩١٩)، وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>