للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ» (١).


(١) صحيح لغيره، دون قوله: "اللهم اغفر لي ذنوبي"؛ فحسن، وهذا إسناد منقطع. فاطمة بنت حسين- وهو ابن علي بن أبي طالب- لم تدرك فاطمة الكبرى بنت رسول الله ، وليث- هو ابن أبي سليم، وإن يكن ضعيفًا- فقد توبع.
وأخرجه الترمذي (٣١٤)، وابن ماجه (٧٧١)، وأحمد (٢٦٤١٦)، وابن أبي شيبة (٣٤١٢)، وأبو يعلى (٦٨٢٢ - ٦٨٢٣)، والدارقطني في العلل (٥/ ١٦١)، والطبري في المنتخب من كتاب ذيل المذيل (١١/ ٦١٨ - ٦١٩)، والبغوي في شرح السنة (٤٨١) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وقرن ابن أبي شيبة بابن علية أبا معاوية - وهو محمد بن خازم - وساق لفظ روايته
قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي أشهرا.
قلنا: وحسنه الحافظ في نتائح الأفكار (١/ ٢٨٤)، وقال (١/ ٢٨٦): عمر الحسين عند موت أمه دون ثمان سنين.
وأخرجه إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي " (٨٤١) من طريق شريك، والطبري في المنتخب من كتاب ذيل المذيل (١١/ ٦١٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ (١٠٤٤)، وفي الدعاء (٤٢٤) من طريق عبد الوارث بن سعيد، والطبري في "المنتخب" ١١/ ٦١٩)، والدارقطني في العلل (٥/ ١٦١) من طريق المطلب بن زياد، ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم، به، واقتصر عبد الوارث بن سعيد على ما يقوله عند الدخول، وزاد المطلب بن زياد في دعاء الدخول والخروج البسملة، ولم يسق إسماعيل القاضي لفظه.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٦٤)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٤٣)، وفي الدعاء (٤٢٣)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي " (٨٣)، والطبري في المنتخب من كتاب ذيل المذيل (١١/ ٦١٩)، والدارقطني في العلل (٥/ ١٦٠)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٨٤ و ١/ ٢٨٧) من طريق قيس بن الربيع، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٨٧)، والطبراني في الأوسط (٥٦٧١)، والمزي في تهذيب الكمال (في ترجمة فاطمة بنت حسين)، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٦ - ٢٨٧) من طريق إبراهيم بن يوسف، عن سعير بن الخمس.
وأخرجه الدارقطني في العلل (٥/ ١٦٠) من طريق روح بن القاسم، و (١٦٠ - ١٦١) من طريق عيسى بن يزيد الأزرق، و (١٦١ - ١٦٢) من طريق مندل، و (١٦٢) من طريق شريك. وأخرجه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨) من طريق عبد العزيز الدراوردي، سبعتهم عن عبد الله بن حسن، به.
وجاء في رواية سعير بن الخمس وعيسى بن الأزرق والدراوردي أنه حمد الله أيضًا، وزاد الدراوردي كذلك أنه قال: بسم الله. وجاء عنده: "سهل" بدل: افتح.
واختلف فيه على ليث وشريك والمطلب بن زياد، وذكر الاختلاف عليهم الدارقطني في العلل، وقد مر هنا بعضه.
وأخرجه أبو يعلى (٤٨٦) من طريق: صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة، عن عبد الله ابن حسن، عن أمه فاطمة بنت حسين، عن أبيها، عن علي أن رسول الله كان إذا دخل المسجد قال: … وذكر مثله. وصالح بن موسى هذا متروك، وقد شذ في روايته، فيما ذكر الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>