كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الصلاة على النبي ﷺ - فصل - ج: 3 - ص: 133

القِيَامَةِ» (١).

١٦٩٣ - أخبرنا أبو الطيب بن سلة، أخبرنا أبو علي بن البغدادي، حدثنا عبد

---

(١) صحيح موقوفًا: اختلف فيه عن شعبة؛ فرواه جماعة عنه علي الوقف، وهم عاصم بن علي، وحفص بن عمر، وسليمان بن حرب، وعلي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري
ورواية علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري؛ أخرجها في مسنده (٧٣٩) عن شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلُّوا فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ».
ورواه جماعة عن شعبه علي الرفع، وهم أبو عامر العقدى، و يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وزَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
أخرج رواية أبي عامر العقدى: النسائي في السنن الكبرى (١٠١٧٠) قال: أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا ابْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْلِسُونَ مَجْلِسًا لَا يَذْكُرُونَ اللهَ فِيهِ إِلَّا كَانَتْ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ». وأبو عامر العقدى البصرى عبد الملك بن عمرو ثقة.
وأخرج رواية زَافِر بْن سُلَيْمَانَ: النسائي في السنن الكبرى (١٠١٧١)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك (١٦) جميعًا من طرق عنه عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلَّ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا كَانَتْ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ».
زافر بن سليمان الإيادى؛ قال ابن حجر: صدوق كثير الأوهام.
وأخرج رواية يَزِيد بْن هَارُونَ: أبو بكر البزَّاز في الغيلانيات (٣٢١)، والبيهقي في الشعب (١٤٧٠)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (١٢١٣)، وفي الفقيه و المتفقه (٢/ ٢٥٤) جميعًا من طرق عنه شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَا يَجْلِسُ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ، وَلَا يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ يَرَوْنَ الثَّوَابَ».
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثقة.
وهنا نقدم رواية الجماعة التي هي الوقف.